عناصر فن الرسم
الألوان: وتشكل العنصر الأكثر أهميةً في اللوحة لأنّها تحدد شعور الرائي اتجاه اللوحة، فيمكن أن تعطي أحاسيس ومشاعر مختلفة، يمكن أن تكون دافئة، أو باردة، أو قاسية، ويمكن تقسيم الألوان واللعب عليها من ناحية الكثافة والتأثير.
الأسلوب والتناغم في اللوحة: من حيث تأثير درجة اللون، غامقة أو فاتحة، ويمكن استخدام الألوان لإيجاد تباينات صارخة بدرجاتها المختلفة.
الخطوط: تشكل الخطوط علامات مصنوعة بالفرشاة، وتحدد موضوع اللوحة، وتساعد على وضع حركة معينة في اللوحة، ويمكن تحديد خط فعلي بالفرشاة، أو عدم رسمه في الواقع، وبدلاً من ذلك يتمّ التعبير عنه بحركة الألوان.
الشكل: كلّ عنصر من العناصر السابقة تخدم هذا العنصر، لأنّه يتكون من الخط والمساحة، وقد يتكون من التقاء الخطوط المختلفة، ويأخذ الشكل بعداً ثالثاً في أعمال النحت على سبيل المثال، وقد يقع الشكل ضمن خيارين، الشكل الهندسي مثل المربعات والدوائر وغيرها، والشكل العضوي وهي الأشكال غير المحددة، أو المستمدة من الطبيعة.
الفراغ: ويعبر عنه بالمساحة أو الحجم، ويعبر عنه بالفضاء في الفن، وخلق التوازن بين الجزء السلبي والإيجابي، حيث يمكن اللعب بهما بطريقة تؤثر في تفسير المشاهدين للوحة.
الملمس: قد ينتج عن أنواع مختلفة من القماش أو الألوان، وقد تصبح اللوحة أكثر سمكاً، أو عمقاً، ويمكن أحياناً لمس ضربات الفرشاة على اللوحة.
التكوين: ويقصد به ترتيب اللوحة، مثل الموضوع والعناصر الخلفية وكلّ جزء صغير يضاف إلى اللوحة، وتشكل عناصر التكوين، والوحدة، والتوازن، والحركة ، والتناسب، والتباين، والتركيز، والنمط، والإيقاع.
الاتجاه: كون اللوحة رأسية أو أفقية، ووضع الأشياء وكيفية استخدامها بشكلٍ يتناسب مع الآخرين، مثل إعطاء حركة في اللوحة من خلال الضوء.
الحجم: مثل حجم اللوحة وحجم عناصرها الداخلية، من حيث تناسب حجم اللوحة وحجم الأشياء المختلفة فيها، على سبيل المثال ليس من المنطق أن يكون حجم التفاحة في لوحة ما أكبر من حجم الفيل.
الوقت والحركة: مقدار الوقت الذي يقضيه المشاهد في النظر إلى اللوحة وذلك من خلال لفت نظره، وتشكل الحركة أيضاً عنصراً مهماً من عناصر التكوين، لأنّها تشير إلى كيفية توجيه عين المشاهد داخل اللوحة، من خلال دمج العناصر المختلفة
تعليقات
إرسال تعليق